وَهِيَ: التَّاءُ، وَ «نَا»، وَ «إِيَّا»، وَالكَافُ، وَالهَاءُ، وَأَلِفُ الاثْنَيْنِ، وَوَاوُ الجَمَاعَةِ، وَنُونُ النِّسْوَةِ، وَيَاءُ المُخَاطَبَةِ، وَيَاءُ المُتَكَلِّمِ، وَ «أَنَا»، وَ «نَحْنُ»، وَ «أَنْتَ» وَنَظَائِرُهَا، وَ «هُوَ» وَنَظَائِرُهَا.
(وَ) وَالثَّانِي مِنَ المَعَارِفِ: (الِاسْمُ العَلَمُ)، وَهُوَ الاسْمُ الخَاصُّ لِلشَّيْءِ؛ مِثْلُ أَسْمَاءِ النَّاسِ وَالبُلْدَانِ - وَغَيْرِهَا -، (نَحْوُ: «زَيْدٍ»، وَ «مَكَّةَ»).
(وَ) الثَّالِثُ مِنَ المَعَارِفِ: (الاسْمُ المُبْهَمُ)، وَهُوَ نَوْعَانِ: اسْمُ الإِشَارَةِ، وَالاسْمُ المَوْصُولُ.
أَمَّا اسْمُ الإِشَارَةِ: فَهُوَ الَّذِي يَنُوبُ عَنِ الاسْمِ الظَّاهِرِ بِالإِشَارَةِ، (نَحْوُ: «هَذَا»، وَ «هَذِهِ»، وَ «هَؤُلَاءِ») وَغَيْرِهَا.
وَأَمَّا الاسْمُ المَوْصُولُ: فَهُوَ الَّذِي يَنُوبُ عَنِ الاسْمِ الظَّاهِرِ بِالصِّلَةِ، نَحْوُ: «الَّذِي» وَنَظَائِرِهَا.
(وَ) الرَّابِعُ مِنَ المَعَارِفِ: (الاسْمُ الَّذِي فِيهِ الأَلِفُ وَاللَّامُ) أَيِ اتَّصَلَتْ بِهِ، (نَحْوُ: «الرَّجُلِ» وَ «الغُلَامِ»).
(وَ) الخَامِسُ مِنَ المَعَارِفِ: (مَا أُضِيفَ إِلَى وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الأَرْبَعَةِ) السَّابِقَةِ، أَيِ الاسْمِ المُضْمَرِ، وَالاسْمِ العَلَمِ، وَالاسْمِ المُبْهَمِ، وَالاسْمِ الَّذِي فِيهِ الأَلِفُ وَاللَّامُ.
فَـ «كِتَابٌ»: نَكِرَةٌ، لَكِنَّهَا مَعْرِفَةٌ فِي قَوْلِكَ: «كِتَابُكَ»؛ لأَنَّهَا أُضِيفَتْ إِلَى اسْمٍ مُضْمَرٍ، وَهُوَ كَافُ الخِطَابِ.
وَ «صَدِيقٌ»: نَكِرَةٌ، لَكِنَّهَا مَعْرِفَةٌ فِي قَوْلِكَ: «صَدِيقُ زَيْدٍ»؛ لأَنَّهَا أُضِيفَتْ إِلَى اسْمٍ عَلَمٍ، وَهُوَ «زَيْدٌ».
وَ «ثَوْبٌ»: نَكِرَةٌ، لَكِنَّهَا مَعْرِفَةٌ فِي قَوْلِكَ: «ثَوْبُ هَذَا»؛ لأَنَّهَا أُضِيفَتْ إِلَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute