للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال: الصحابي المعروف إذا لم نجد له راوياً غير تابعي واحد معروف احتججنا به، وصححنا حديثه، إذ هو صحيح على شرطهما جميعاً. فإن البخاري احتج بحديث قيس بن أبي حازم عن كل من مرداس الأسلمي، وعدي بن عمير به، وليس لهما راو غيره. وكذلك احتج مسلم بأحاديث أبي مالك الأشجعي عن أبيه (١) ، وأحاديث مجزأة بن زاهر عن أبيه. وحينئذ فكلام الحاكم قد استقام، وزال بما تممت به عن الملام " (٢) .

وأما الصحابة الذين أخرج لهم البخاري ولم يرو عنهم سوى واحد فهم:

١) مرداس الأسلمي عن قيس بن أبي حازم.

٢) حزن المخزومي تفرد عنه ابنه أبو سعيد المسيب بن حزن.

٣) زاهر بن الأسود عنه ابنه مجزأة.

٤) عبد الله بن هشام بن زهرة القرشي عنه حفيده زهرة بن معبد.

٥) عمرو بن تغلب عنه الحسن البصري.

٦) عبد الله بن ثعلبة بن صغير روى عنه الزهري قوله.

٧) سنن أبو جميلة السلمي عنه الزهري.

٨) أبو سعيد بن المعلى تفرد عنه حفص بن اصم.

٩) سويد بن النعمان الأنصاري تفرد بالحديث عنه بشير بن سيار.

١٠) خولة بنت ثامر عنهما النعمان بن أبي عياش. فجملتهم عشرة " (٣) .

وقد بنى على هذا الإمام أبو عمرو بن الصلاح قاعدة عامة - من


(١) الحاكم النيسابوري: المستدرك على الصحيحين - مطبعة مجلس دائرة المعارف النظامية في حيدر آباد، الدكن، الهند، طبعة أولى ١٣٤١هـ ج١ ص٢٣.
(٢) فتح المغيث: ج١ ص٦٢.
(٣) الذهبي: سير أعلام النبلاء: ج١٢ ص٤٧.

<<  <   >  >>