بالرواية عنهم بالرواية عنهم، لأن الصحابة عدول كلهم لكن بقي النظر فيمن ليس له إلا راو واحد من غير الصحابة ممن أخرج لهم الإمام البخاري في صحيحه وهؤلاء الرواة هم:
١) حصين بن محمد الأنصاري: لم يرو عنه غير الزهري.
٢) عبد الرحمن بن نمر اليحصبي: لم يرو عنه غير الوليد بن مسلم.
٣) عمر بن محمد بن جبير بن مطعم: لم يرو عنه غير الزهري.
٤) حماد بن حميد الخراساني: شيخ البخاري لم يرو عنه غيره.
٥) عبيد الله بن محرز الكوفي: لم يذكروا له راوياً غير أبي نعيم الفضل بن دكين.
٦) عطاء بن الحسن السوائي: روى عنه أبو إسحاق الشيباني. قال الحافظ:" ما وجدت له راوياً إلا الشيباني ولم أقف فيه على تعديل أو تجريح ".
٧) عامر بن مصعب الذي يروي عن عائشة: لم يرو عنه - عند البخاري - إلا عبد الملك بن جريج.
٨) أبو محمد الحضرمي: تفرد بالرواية عنه أبو الورد بن ثمامة بن حزن القشيري.
٩) أبو نصر الأسدي، روى عنه خليفة بن حصين.
فهل انفرد البخاري بالتخريج لمثل هؤلاء " الوحدان "؟ كلا، إن الإمام البخاري لم ينفرد بهذا، بل نجد أن الإمام مسلماً - رحمه الله - قد خرج لمثل هؤلاء أيضاً في " صحيحه " فقد وافق البخاري في التخريج للراويين الأولين، وانفرد عنه بالتخريج لرواة آخرين مثل: