للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال أيضاً:

"حدثنا عبد الله بن إسماعيل حدثنا أبو أسامة عن عبد الله عن نافع عن ابن عمر أن عمر نذر في الجاهلية أن يعتكف في المسجد الحرام قال: أراه قال ليلة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أوف بنذرك" (١) .

وقال البخاري أيضاً:

" حدثنا محمد بن مقاتل أبو الحسن، أخبرنا عبد الله أخبرنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن عمر قال: يا رسو الله إني نذرت في الجاهلية أن اعتكف ليلة في المسجد الحرام قال: أوف بنذرك" (٢) .

وقال أيضاً:

"حدثنا أبو النعمان حدثنا محمد بن زيد عن أيوب عن نافع أن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال: يا رسول الله إنه كان علي اعتكاف يوم في الجاهلية، فأمره أن يفي به.

ورواه معمر عن أيوب عن ابن عمر في النذر، ولم يقل (يوم) " (٣) .

وحديث معمر هذا أورده البخاري في صحيحه قال:

"حدثنا محمد بن مقاتل أخبرنا عبد الله، أخبرنا معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر –رضي الله عنه – قال: لما قفلنا من حنين سأل عمر النبي صلى الله عليه وسلم عن نذر كان نذره في الجاهلية اعتكاف، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بوفائه" (٤) .


(١) كتاب الاعتكاف أيضاً، باب إذا نذر في الجاهلية أن يعتكف ثم أسلم (٢٠٣٤) ، ج٤ ص٣٣٣.
(٢) كتاب الإيمان والنذور، باب إذا نذر أو حلف أن لا يكلم إنساناً في الجاهلية، ثم أسلم (٦٦٩٧) ، ج١١ ص٥٩٠.
(٣) كتاب الخمس، باب كان يعطي النبي صلى الله عليه وسلم المؤلفة قلوبهم من الخمس ونحوه (٣١٤٤) .
(٤) كتاب المغازي، باب قوله تعالى: {ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم} (٤٣٢٠، ج٧ ص٦٣٠.

<<  <   >  >>