- سعيد بن منصور بن شعبة أبو عثمان الخراساني نزيل مكة. ثقة مصنف. مات سنة ٢٢٧ هـ (تق: ١/ ٣٠٦). - هشيم- بالتصغير- ابن بشير- بوزن عظيم- ابن القاسم بن دينار السلمي أبو معاوية ابن أبي خازم الواسطي. ثقة ثبت كثير التدليس والإرسال الخفي من السابعة. مات سنة ١٨٣ هـ (تق: ٢/ ٣٢٠). - أبو بشر: هو جعفر بن أياس بن أبي وحشية- بفتح الواو وسكون المهملة وكسر المعجمة وتثقيل التحتانية. ثقة من الخامسة مات سنة ١٢٥ هـ أو ١٢٦ روى له الجماعة (تق: ١/ ١٢٩). - سعيد بن جبير الأسدي مولاهم ثقة ثبت فقيه مشهور قتل بواسط ظلما سنة ٩٥ هـ. قتله الحجاج (تق: ١/ ٢٩٢). تخريجه: أخرجه أحمد في المسند: ١/ ٣٣٧ من طريق هشيم و ١/ ٣٥٧ من طريق شعبة عن أبي بشر. وقد نقل الذهبي في سير أعلام النبلاء: ٣/ ٣٣٦ عن أحمد بن حنبل أنه قال: حديث أبي بشر عندي واه. قد روى أبو إسحاق عن سعيد فقال: خمس عشرة. وهذا يوافق حديث عبيد الله بن عبد الله. وقال الحافظ في الفتح: ١١/ ٩٠: المحفوظ الصحيح إنه ولد بالشعب وذلك قبل الهجرة بثلاث سنين فيكون له عند الوفاة النبوية ثلاثة عشرة سنة وبذلك قطع أهل السير وصححه ابن عبد البر وأورد بسند صحيح عن ابن عباس أنه قال: ولدت وبنو هاشم في الشعب وهذا لا ينافي قوله: ناهزت الاحتلام، أي قاربته ولا قوله: وكانوا لا يختنون الرجل حتى يدرك، لاحتمال أن يكون أدرك فختن قبل الوفاة النبوية وبعد حجة الوداع. وأما قوله:، وأنا ابن عشر، فمحمول على إلغاء الكسر. وروى أحمد من طريق آخر عن ابن عباس أنه كان حينئذ ابن خمس عشرة ويمكن الجمع بينها وبين رواية ثلاث عشرة بأن يكون ابن ثلاث عشرة وشيء وولد في أثناء السنة فجبر الكسرين بأن يكون ولد مثلا في شوال فله من السنة الأولى ثلاثة أشهر فأطلق عليها سنة وقبض النبي -صلى الله عليه وسلم- في ربيع فله من السنة الأخيرة ثلاثة أشهر أخرى. فمن قال: ثلاث عشر ألغى الكسرين. ومن قال خمس عشرة جبرهما. والله أعلم.