٣ - في ترجمة ابن سعد التي في كتاب الطبقات (١) والتي يرجح أنها من تدوين تلميذه الحسين بن فهم جاء هذا النص: وهو الذي ألف هذا الكتاب، كتاب الطبقات واستخرجه وصنفه وروي عنه.
٤ - كل العلماء الذين ترجموه ذكروا هذا الكتاب له.
٥ - الأسانيد المدونة بالكتاب عن شيوخه.
٦ - النقول المستفيضة عنه في كتب المؤلفين الذين جاءوا بعده ورووا بالإسناد من شيوخهم إليه. مثل البلاذري، والطبري، والخطيب في تاريخ بغداد، وابن عساكر في تاريخ دمشق، وغيرهم ممن نقلوا من الكتاب مباشرة مصر حين بذلك، وما نقلوه موجود بنصه في كتاب الطبقات، وهم لا يحصون كثرة، منهم من المصنفين الكبار، ابن خلكان، والمِزّيّ، والذهبي، وابن كثير، وابن حجر، وابن تغري بردي، والسيوطي.
• أسانيد النسخ الخطية وتراجم رواتها: -
قال في أول الجزء الأول من نسخة مكتبة أحمد الثالث: أخبرنا الشيخ الإمام العدل أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد بن عبد الله، قراءة عليه من أصله فأقر به.
قال: أخبرنا الشيخ أبو محمد الحسن بن علي الجوهري، قراءة وأنا أسمع، في صفر سنة ثمان وأربعين وأربعمائة.
قال: أخبرنا أبو محمد عمر بن العباس بن محمد بن زكريا بن حَيويه الخزاز قراءة عليه.