(٢) ذكر ذلك الطبري في تاريخه: ٦/ ١٨٧ من طريق الواقدي بإسنادين وقال في أحدهما:، وكان حصر الحجاج لابن الزبير ثمانية أشهر وسبع عشرة ليلة،. وهو خطأ ولعل ذلك تصحيف من النساخ. لأن الروايتين متفقتان على بدء الحصار وهو هلال ذي القعدة سنة اثنتين وسبعين. فهذان شهران من سنة اثنتين وسبعين. وتاريخ مقتل عبد الله هو يوم سبعة عشر من جمادى الأولى. فهذه أربعة أشهر وسبع عشرة ليلة من سنة ثلاث وسبعين. وفي تاريخ خليفة (ص: ٢٦٩)، وتاريخ الخلفاء لأبي عبد الله محمد بن يزيد (ص ٣٠) أنه قتل لثلاث عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة. وانظر مزيدا من الروايات في تاريخ دمشق. ترجمه ابن الزبير (ص: ٤٩٢ - ٥٠١).