(٢) أبو الأسود الديلي- بكسر المهملة وسكون التحتانية- ويقال الدؤلي- بالضم بعدها همزة مفتوحة- البصري. اسمه ظالم بن عمرو بن سفيان ويقال عمرو بن عثمان. ثقة فاضل مخضرم. علامة بالنحو. قرأ القرآن على عثمان وعلي. قال العجلي: أول من تكلم في النحو. وتولى قضاء البصرة وقاتل مع علي يوم الجمل. ووفد على معاوية فأكرمه. ومات في طاعون الجارف الذي أصاب أهل البصرة سنة تسع وستين (انظر سير أعلام النبلاء: ٤/ ٨١ - ٨٦ والتقريب: ٢/ ٣٩١). (٣) هو زياد بن أبي سفيان الأمير ويقال زياد بن أبيه وزياد بن سمية- وهي أمه- كان مع علي وولاه على فلسطين. فلما قتل علي استلحقه معاوية وولاه العراق فاشتد على شيعة علي بها. وعسف أهل العراق بالجور. وقد أصيب بالجذام في يده: عبيد الله رمضان سنة ٥٣ هـ (البداية والنهاية: ٨/ ٦١). (٤) هناك رواية أخرى في تاريخ الطبري: ٥/ ١٤١. (٥) في تاريخ الطبري: ٥/ ١٤٣ وقال: هي أرزاقي. (٦) عبد الله بن الحارث بن نوفل بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي المدني الأمير. لأبيه وجده صحبة وله رؤية إذ جاءت به أمة هند بنت أبي سفيان أخت حبيبة أم المؤمنين إلى رسول الله فتفل في فيه ودعا له. روى عن عمر وعثمان وعلي والعباس وأبي بن كعب. قال محمد بن سعد: تابعي ثقة. وقد اصطلح كبراء أهل البصرة على تأميره عليهم عند هروب عبيد الله بن زياد إلى الشام لما هلك يزيد ثم كتبوا بالبيعة إلى ابن الزبير فولاه عليهم. قال الذهبي: كان من سادة بني هاشم يصلح للخلافة لعلمه وسؤدده. مات سنة ٨٤ هـ. وقيل ثلاث وثمانين (الطبقات الكبرى: ٥/ ٢٤، سير أعلام النبلاء: ٣/ ٥٢٩).