للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٦ - قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني الحسين بن الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة العوفي القاضي. عن أبيه. عن جده. قال: لما وقعت الفتنة بين عبد الله بن الزبير وبين (١) عبد الملك بن مروان ارتحل عبد الله بن عباس ومحمد بن الحنفية بأولادهما ونسائهما حتى نزلوا مكة فبعث عبد الله بن الزبير إليهما تبايعان فأبيا وقالا: أنت وشأنك لا نعرض لك ولا لغيرك. فأبى وألح عليهما إلحاحا شديدا وقال لهما فيما يقول: والله لتبايعن أو لأحرقنكما (٢) بالنار فبعثا أبا الطفيل عامر بن واثلة إلى شيعتهم بالكوفة وقالا: أنا لا نأمن هذا الرجل. فمشوا في الناس فانتدب أربعة آلاف فحملوا السلاح حتى دخلوا مكة فكبروا تكبيرة سمعها أهل مكة. وابن الزبير في المسجد فانطلق هاربا حتى دخل دار الندوة. ويقال تعلق بأستار الكعبة وقال:

أنا عائذ الله. قال: ثم ملنا (٣) إلى ابن عباس وابن الحنفية وأصحابهما وهم


٩٦ - إسناده ضعيف جدا ومتنه منكر.
- حسين بن حسن بن عطية بن سعد بن جنادة العوفي قاضي بغداد روى عن أبيه وعبد الملك بن أبي سليمان. ضعيف الحديث (الجرح والتعديل: ٣/ ٤٨).
- أبوه هو حسن بن عطية العوفي. ضعيف من السادسة (تق: ١/ ١٦٨).
- جده هو: عطية بن سعد العوفي. صدوق يخطئ كثيرا وكان شيعيا ومدلسا من الثالثة (تق: ٢/ ٢٤).
تخريجه:
ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء: ٣/ ٣٥٦ مختصرا عن عطية العوفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>