للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧١ - قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى. قال: حدثنا إسرائيل. عن أبي إسحاق. عن هانئ بن هانئ. [عن علي. قال: لما ولد الحسن سميته حربا فجاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال:، أروني ابني. ما سميتموه؟، قلنا حربا قال:، بل هو حسن، فلما ولد الحسين سميته حربا فجاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال:


١٧١ - إسناده ضعيف.
- عبيد الله بن موسى. ثقة كان يتشيع. تقدم في (٤).
- إسرائيل بن يونس السبيعي. ثقة تكلم فيه بلا حجة. تقدم في (٤).
- أبو إسحاق السبيعي. ثقة عابد اختلط بآخره. تقدم في (٤).
- هانئ بن هانئ الهمداني الكوفي. روى عن علي ولم يرو عنه إلا أبو إسحاق السبيعي قال النسائي: ليس به بأس. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: ٨/ ٥٢ ثقة. وقال ابن المديني: مجهول. وقال الشافعي: لا يعرف وأهل العلم لا ينسبون حديثه لجهالة حاله (انظر التهذيب: ١١/ ١٢. وقال ابن سعد في الطبقات: ٦/ ٢٢٣: كان يتشيع وهو منكر الحديث. وقال الذهبي في المغني: ٢/ ٧٠٧: ليس بالمعروف. وقال ابن حجر في التقريب: مستور).
وبهذه الأقوال من أئمة هذا الشأن يتضح أنه مجهول الحال أو مجروح وفيهم من وثقه قال ابن عبد البر في الاستغناء (ترجمة رقم ٢١٨٢) كل من لم يرو عنه إلا رجل واحد لا يعرف إلا بذلك فهو مجهول عندهم لا تقوم به حجة.
تخريجه:
أخرجه أبو داود الطيالسي: ١/ ٢٣٢ كما في منحة المعبود في ترتيب مسند الطيالسي أبي داود. وأحمد في المسند: ١/ ٩٨. ١١٨. وفي فضائل الصحابة له برقم (١٣٦٥)، والدولابي في الذرية الطاهرة برقم (٩٨)، والبزار كما في كشف الأستار برقم (١٩٩٧ و ١٩٩٨)، وابن حبان كما في موارد الظمآن برقم (٢٢٢٧)، والحاكم في المستدرك: ٣/ ١٦٥ و ١٦٨. كلهم من طرق عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ. وقال البزار: لا نعلمه بهذا اللفظ مرفوعا بأحسن من هذا الإسناد ولم يرو عن هانئ غير أبي إسحاق. وقد روي عن علي من وجه آخر. وروي عن سلمان عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. وحديث هانئ أحسنها.
قلت: الإسناد السابق رقم (١٧٠) أقوى من هذا الإسناد ولعل البزار لم يقف عليه. قال الشيخ أحمد شاكر في تخريجه لمسند أحمد حديث رقم (٧٦٩): إسناده صحيح. ومشى على أن هانئ ثقة وكذلك صحح إسناد هذا الحديث الشيخ وصى الله بن محمد عباس في تحقيقه لكتاب فضائل الصحابة حديث رقم (١٣٦٥)، ووقع في البزار أسماء ولد هارون جبر وجبير ومجبر كما وقع في مجمع الزوائد: ٨/ ٥٢ بشر وبشير ومبشر وقد رجح أحمد شاكر في تحقيقه للمسند أن هذا خطأ مطبعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>