للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وغيرهم. قالوا: بايع أهل العراق بعد علي بن أبي طالب الحسن بن علي.

ثم قالوا له (١): سر إلى هؤلاء القوم الذين عصوا الله ورسوله وارتكبوا العظيم وابتزوا الناس أمورهم. فإنا نرجو أن يمكن الله منهم. فسار الحسن إلى أهل الشام. وجعل على مقدمته قيس بن سعد بن عباده (٢). في اثني عشر ألفا.


(١) ساقطة من المحمودية.
(٢) قيس بن سعد بن عباده بن دليم بن بني ساعدة الأنصاري الخزرجي صحابي جليل.
وابن صحابي شهد المشاهد مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان سخيا كريما داهية صاحب رأى ومكيدة في الحرب. وكان من النبي -صلى الله عليه وسلم- بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير.
وشهد فتح مصر واختط بها دارا. وتولى إمارتها لعلي ولما عزله علي قدم الكوفة وكان معه. وشهد صفين وبقي في الكوفة حتى مقتل علي ثم كان مع الحسن.
ولما صالح معاوية رجع قيس إلى المدينة وبقي فيها حتى مات في آخر خلافة معاوية (طبقات ابن سعد: ٦/ ٥٢، والإصابة: ٥/ ٤٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>