للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لثلاث خصال لذهلت: مقتلكم أبي. ومطعنكم بغلتي. وانتهابكم ثقلي (١) أو قال: ردائي عن عاتقي. وإنكم قد بايعتموني أن تسالمون من سالمت وتحاربون من حاربت وإني (٢) قد بايعت معاوية فاسمعوا له وأطيعوا قال: ثم نزل فدخل القصر].

٢٨٥ - قال: أخبرنا يزيد بن هارون. قال: أخبرنا جرير (٣) بن عثمان. قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي. قال: [لما بايع الحسن بن علي معاوية قال له عمرو بن العاص وأبو الأعور السلمي وعمرو (٤) بن سفيان (٥): لو أمرت الحسن فصعد المنبر فتكلم عيي (٦) عن المنطق فيزهد فيه


٢٨٥ - إسناده ضعيف ومتنه منكر.
- يزيد بن هارون. تقدم قريبا وترجمته في (٣٤).
- جرير بن عثمان من أهل المدينة. قال ابن حجر: ذكره أبو عمرو الكشي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق. وهو شديد الالتباس براوي آخر هو: حريز- بالحاء المهملة- ابن عثمان الرحبي المخرج له في الصحيح وهو ناصبي أما هذا فرافضي. (لسان الميزان: ٢/ ١٠٣).
- عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي- بضم الجيم وفتح الراء بعدها معجمة- الحمصي القاضي. ثقة من الثانية ويقال أدرك النبي -صلى الله عليه وسلم- (تق: ١/ ٤٩٤).
تخريجه:- أخرجه الطبراني في الكبير: ٣/ ٧٢ من هذا الطريق مختصرا إلا أنه قال: حريز ابن عثمان- بالحاء المهملة- ولهذا قال الهيثمي في المجمع: ٩/ ١٧٨ رواه الطبراني عن شيخه محمد بن عون السيرافي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات. قلت: قوله هذا على اعتبار أن الراوي حريز أما وقد علم أنه جرير- بالمعجمة- وهو رافضي كما ذكر ذلك ابن حجر فالسند ضعيف والمتن منكر.
وروى أبو يعلى الموصلي قول الحسن لأبي الأعور كما في مجمع الزوائد:
١/ ١١٣.
وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير عبد الرحمن بن أبي عوف وهو ثقة.
وأخرج أحمد في مسنده: ٤/ ٩٣ عن جرير عن عبد الرحمن بن أبي عوف عن معاوية بن أبي سفيان أنه قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يمص لسانه أو قال شفته يعني الحسن بن علي … وقال الهيثمي في المجمع: ٩/ ١٧٧. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير عبد الرحمن بن أبي عوف وهو ثقة. وقال ابن كثير في البداية والنهاية: ٨/ ٣٦ تفرد به أحمد.
وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤/ ل ٥٠٦) مثل رواية المسند. وقد ورد عند ابن عساكر جرير بن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي عن معاوية. وفي قوله: (ابن عبد الرحمن) تصحيف. والصواب عن عبد الرحمن. كما في المسند وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>