للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أبي عتيق. قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: شهدنا حسن بن علي يوم مات فكادت الفتنة تقع بين حسين بن علي ومروان بن الحكم. وكان الحسن اقد عهد إلى أخيه أن يدفن مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإن خاف أن يكون في ذلك قتال فليدفن بالبقيع. فأبى مروان أن يدعه. ومروان يومئذ معزول يريد أن يرضي معاوية بذلك. فلم يزل مروان عدوا لبني هاشم حتى مات.

قال جابر: فكلمت يومئذ الحسين بن علي فقلت: يا أبا عبد الله. اتق الله فإن أخاك كان لا يحب ما ترى فادفنه في البقيع (١) مع أمه.

٣٠٦ - قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني عبد الله بن نافع. عن أبيه. عن ابن عمر قال: حضرت موت حسن بن علي فقلت للحسين بن علي (٢): اتق الله ولا تثير فتنة ولا تسفك الدماء وادفن أخاك إلى جنب أمه فإن أخاك قد عهد ذلك إليك. فأخذ بذلك حسين.

٣٠٧ - قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي. قال: حدثنا سفيان


٣٠٦ - إسناده ضعيف.
- عبد الله بن نافع مولى ابن عمر المدني. ضعيف. من السابعة (تق: ١/ ٤٥٦).
- نافع أبو عبد الله المدني مولى ابن عمر. ثقة ثبت. فقيه مشهور (تق:
٢/ ٢٩٦).
تخريجه:
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤/ ل ٥٤٠) من طريق ابن سعد.
وذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء: ٣/ ٢٧٥.
٣٠٧ - إسناده: ضعيف بسبب جهالة شيخ إسماعيل بن رجاء.
- محمد بن عبد الله الأسدي. ثقة تقدم في (٣١).
- أبو الجحاف- بالجيم وتشديد المهملة- هو داود بن أبي عون سويد التميمي البرجمي- بضم الموحدة والجيم- مشهور بكنيته. صدوق شيعي ربما أخطأ (تق: ١/ ٢٣٣).
- إسماعيل بن رجاء بن ربيعة الزبيدي- بضم الزاي- أبو إسحاق الكوفي ثقة تكلم فيه الأزدي بلا حجة. (تق: ١/ ٦٩).
تخريجه:
أخرجه عبد الرزاق في المصنف: ٣/ ٤٧١ كتاب الجنائز. باب من أحق بالصلاة على الميت من طريق الثوري عن سالم بن أبي حفصة عن أبي حازم به.
وفيه قصة. وقول أبي هريرة سمعت رسول الله يقول: من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني وهذه متابعة جيدة. ومن هذا الطريق أخرجه أحمد في المسند: ٢/ ٥٣١. وأشار إلى القصة ثم ذكر قول أبي هريرة. وأخرجه البزار كما في كشف الأستار: ١/ ٣٨٥ من طريقين. أحدهما طريق ابن سعد في هذا السند: ولكن وقع في مطبوعة كشف الأستار عن أبي الجحاف وإسماعيل بن رجاء قال ثم ساق السند الآخر الآتي برقم (٣٠٨) ثم ذكر الحديث فوقع سقط وتصحيف في موضعين: الأول: قوله وإسماعيل والصواب كما عند المصنف عن إسماعيل. والثاني: قوله لما مات الحسن … فساقه بدون واسطة وعند ابن سعد أخبرني من رأى حسين. وإن كان ما في كشف الأستار صوابا. فالخبر مرسل لأن إسماعيل لم يدرك الحسن. وأخرجه على الصواب البيهقي في السنن الكبرى:
٤/ ٢٩ عن أبي الجحاف عن إسماعيل بن رجاء قال أخبرني من شهد الحسين.

<<  <  ج: ص:  >  >>