للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله -صلى الله عليه وسلم- يقبله ووضعه في حجره. فبينا (١) هو في حجره إذ بال قال: فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تأذى به. فدفعه إلى أم الفضل فخفقته خفقة بيدها. وقالت: أي كذا وكذا. أبلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ [فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، مهلا. لقد أوجع قلبي ما فعلت به،. ثم دعا بماء فأتبعه بوله وقال:، أتبعوه من بول الغلام.

واغسلوه من بول الجارية]،.

٣٤١ - قال: أخبرنا عبد الله بن نمير. عن ابن أبي ليلى. عن عيسى بن عبد الرحمن. [عن عبد الرحمن بن أبي ليلى. عن أبيه قال: كنا جلوسا عند النبي -صلى الله عليه وسلم- إذ أتاه الحسن أو الحسين يحبو. فوضعه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على صدره. فبينما هو يحدثنا إذ بال على صدره. فقمنا لنأخذه. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، ابني ابني،. ثم دعا بماء فصبه على مباله] (٢).


٣٤١ - إسناده ضعيف.
- عبد الله بن نمير الهمداني. ثقة. تقدم في (١٧).
- ابن أبي ليلى هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي القاضي أبو عبد الرحمن صدوق. سيئ الحفظ جدا. من السابعة مات سنة ١٤٨ هـ (تق: ٢/ ١٨٤).
- عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي. ثقة. من السادسة (تق: ٢/ ٩٩).
- عبد الرحمن بن أبي ليلى الأصغر الأنصاري المدني ثم الكوفي. ثقة من الثانية.
اختلف في سماعه من عمر بن الخطاب. قتل في وقعة دير الجماجم سنة ٨٣ هـ وقيل غرق في نهر دجيل (تق: ١/ ٤٩٦).
- أبوه هو أبو ليلى الأنصاري اسمه بلال وقيل: بليل وقيل غير ذلك صحابي شهد أحدا وما بعدها وعاش إلى خلافة علي (تق: ٢/ ٤٦٧).
تخريجه:
أخرجه أحمد في المسند: ٤/ ٣٤٨ بهذا الإسناد به وبإسناد آخر قال … عن عبد الله بن عيسى عن عيسى بن عبد الرحمن عن أبي ليلى أنه كان عند رسول الله … وهذا إسناد صحيح عبد الله بن عيسى بن أبي ليلى ثقة روى له الجماعة وبه يتقوى هذا الطريق فيكون صحيحا. وقال الهيثمي في المجمع: ١/ ٢٨٤ رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>