للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وولي أمرها خالها. وليس عند حسين خلاف على أمير المؤمنين. [فتكلم حسين وقال: إن الله رفع بالإسلام الخسيسة وأتم الناقصة. وأذهب اللوم. فلا لوم على مسلم. وإن القرابة التي عظم الله حقها قرابتنا وقد زوجت هذه الجارية (١) من هو أقرب نسبا وألطف سببا القاسم بن محمد بن جعفر. فقال] مروان: أغدرا يا بني هاشم؟ وقال لعبد الله بن جعفر: يا ابن جعفر ما هذه أيادي أمير المؤمنين عندك!!. قال: قد أعلمتك أني لا أقطع أمرا فيها دون خالها. [فقال حسين: نشدتكم الله أتعلمون أن الحسن خطب عائشة بنت عثمان فولوك أمرها فلما صرنا في مثل هذا المجلس؟ قلت: قد بدا لي أن أزوجها عبد الله بن الزبير؟ هل كان هذا يا أبا عبد الرحمن؟ - يعني المسور بن مخرمة]- فقال: اللهم نعم. فقال مروان: إنما ألوم عبد الله. فأما حسين فوغر (٢) الصدر. فقال مسور: لا تحمل على القوم. فالذي صنعوا أوصل. وصلوا رحما ووضعوا كريمتهم حيث أحبوا.

٣٩١ - قال: أخبرنا علي بن محمد. عن يزيد بن عياض بن جعدبة.

عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم. قال: [خطب سعيد بن العاص أم كلثوم بنت علي بعد عمر. وبعث إليها بمائة ألف فدخل عليها الحسين فشاورته.


٣٩١ - إسناده ضعيف جدا.
- رجاله تقدموا قريبا في (٣٨٧).
تخريجه:
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق من طريق ابن سعد كما في المختصر:
٩/ ٣١٣. وكذا الذهبي في سير أعلام النبلاء: ٣/ ٤٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>