وقد قال الطبري في تاريخه ٥/ ٣٢٣: اختلف في وقت وفاته بعد إجماع جميعهم على أن هلاكه كان في سنة ستين من الهجرة وفي رجب منها. وممن حكى الإجماع على هذا. ابن كثير في البداية والنهاية: ٨/ ١٤٢. وقد ذكر الطبري ثلاثة أقوال في يوم وفاته من شهر رجب أحدها: قول الواقدي. والآخر: قول ابن الكلبي وإنه لهلال رجب. والثالث: قول المدائني لثمان بقين من رجب. ونسبه ابن كثير ٨/ ١٤٣: لابن إسحاق وزاد قولا رابعا. نسبه لليث بن سعد. أن وفاته. كانت لأربع خلت من رجب. (٢) الوليد بن عتبة بن أبي سفيان ابن أخي معاوية. تولى المدينة لمعاوية. ولابنه يزيد. ثم سكن دمشق. وكان بها أيام بايع الضحاك بن قيس لابن الزبير. فأنكر ذلك فحبسه الضحاك. وكان جوادا حليما (راجع تاريخ دمشق: ١٧/ ل ٨٦١). (٣) في الأصل: وعنده عبد الله وما أثبت من نسخة المحمودية وابن عساكر. (٤) (الناس) ساقطة من الأصل واستدركت من المحمودية. (٥) في المحمودية:، نعرف،.