٣/ ٦٧. وهو خلاف قول ابن إسحاق. حيث ذكره في أهل الهجرة الأولى (انظر: السيرة النبوية: ١/ ٣٢٣)، وقد ذكر الحافظ ابن كثير ما يشبه الجمع بين القولين حيث قال:، وما ذكره ابن إسحاق من خروجه في الرعيل الأول أظهر … ولكنه كان في زمرة ثانية من المهاجرين أولا، (البداية والنهاية: ٣/ ٦٧). (٢) السفينتان: هما السفينة التي فيها جعفر وأصحابه الذين هاجروا من مكة إلى الحبشة. والأخرى سفينة الأشعريين أصحاب أبي موسى الأشعري حيث هاجروا من بلادهم قاصدين رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالمدينة. فألقت بهم السفينة إلى الحبشة. فبقوا مع جعفر في الحبشة حتى قدم الجميع يوم فتح خيبر في السنة السابعة (انظر صحيح البخاري في كتاب المغازي باب غزوة خيبر). (٣) من قوله:، قالوا، إلى هنا في نسب قريش (ص: ٨١).