للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فحملني بين يديه. ثم جيء بأحد ابني فاطمة الحسن أو الحسين فأردفه خلفه.

فدخلنا المدينة ثلاثة على دابة.

٤٨٤ - قال: أخبرنا يزيد بن هارون وعفان بن مسلم. قالا: أخبرنا مهدي بن ميمون. عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب. عن الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي. عن عبد الله بن جعفر قال: أردفني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم خلفه. فأسر إلي حديثا لا أحدث به أحدا أبدا. وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحب ما استتر به في حاجته هدفا (١) أو حائش (٢) نخل. زاد يزيد ابن هارون في هذا الحديث بهذا الإسناد: فدخل يوما حائطا من حيطان الأنصار- يعني النبي -صلى الله عليه وسلم- - فإذا جمل قد أتاه فجرجر (٣) وذرفت عيناه.

فمسح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سراته (٤) وذفراه (٥) فسكن. [فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، من صاحب هذا الجمل؟، فجاء فتى من الأنصار فقال: هو لي يا رسول الله. فقال:، أما تتقي الله في هذه البهيمة التي ملككها الله.


٤٨٤ - إسناده صحيح.
- رجاله تقدموا في السند رقم (٤٨٠).
تخريجه:
أخرجه أحمد في المسند (رقم ١٧٤٥)، ومسلم في صحيحه برقم (٣٤٢) مختصرا بدون قصة الجمل. وأبو داود في سننه. كتاب الجهاد حديث رقم (٢٥٤٩)، كلهم من حديث مهدي بن ميمون به. وأخرجه أيضا ابن عساكر في تاريخ دمشق (ص: ١٨) من هذا الطريق.

<<  <  ج: ص:  >  >>