للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ينبع. فلما كانوا بطاشا (١) أصابتهم السماء فلجأوا إلى خباء رجل فنزلوا به.

فذبح لهم وقراهم. فلما سكنت السماء ركبوا. وقالوا له: ألحقنا بالمدينة.

فقال: والله ما أعرفكم وإني لأرى وجوها حسانا. فقال عبد الله بن جعفر:

أنا عبد الله بن جعفر بن أبي طالب. وهذان الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب. وهذا عبيد الله بن العباس. وهذا عبد الله بن أبي أحمد بن جحش.

فقال الرجل: هذا والله الغني. فتحين رجوعهم من ينبع ثم لحقهم بالمدينة فبدأ بالحسن بن علي فأعطاه خمس مائة شاة وراع. ثم مر عليهم كلهم فأعطاه كل رجل منهم مثل ذلك.

٤٩٩ - قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد. عن أبيه. قال: قيل: أي هؤلاء الثلاثة أسخى. عبد الله بن جعفر.

أو الحسن بن علي. أو عبيد الله بن العباس. فقيل: ما رأينا أحدا أعطى لجزيل من الحسن بن علي. وما رأينا أحدا أعطى لجزيل وغير جزيل من عبد الله ابن جعفر. وما مررنا بباب عبيد الله بن العباس في ساعة قط إلا رأينا عنده فرثا رطبا. قال: وكان ينحر كل يوم جزورا في مجزرته فيقسمها. وبه سميت مجزرة ابن عباس. قال: فغلت الجزر حتى بلغت خمسة عشر دينارا وعشرين دينارا. فعاتبه عبد الله بن جعفر على ذلك وقال: لا يقوم لهذا مال. فقال:

والله لا أدع هذا أبدا.


٤٩٩ - إسناده ضعيف.
- أبو الزناد هو عبد الله بن ذكوان القرشي المدني. ثقة تقدم في (٦٥).
تخريجه:
لم أقف على من خرجه غير المصنف.

<<  <  ج: ص:  >  >>