(٢) انبرى له: أي عرض له وعزم عليه (اللسان: مادة برى: ١٤/ ٧٢). (٣) وهكذا قال الأزرقي في أخبار مكة (ص: ٢٠٦) والذي في صحيح مسلم: ٢/ ٩٧٠ أن ابن الزبير تركها حتى قدم الناس الموسم يريد أن يجرئهم على أهل الشام فلما صدر الناس قال: يا أيها الناس أشيروا علي في الكعبة. ونقل الحافظ في فتح الباري: ٣/ ٤٤٥ عن ابن سعد من طريق ابن أبي مليكة قال: لم يبن ابن الزبير الكعبة حتى حج الناس سنة أربع وستين. ثم بناها حين استقبل سنة خمس وستين. وحكى عن الواقدي أنه رد ذلك وقال:، الأثبت عندي أنه ابتدأ بناءها بعد رحيل الجيش بسبعين يوما، ثم حاول ابن حجر الجمع بين الروايتين ثم قال: فإن لم يكن هذا الجمع مقبولا. فالذي في الصحيح مقدم على غيره. (٤) أخرج ذلك الأزرقي في خبر طويل بإسناد لا بأس به (ص: ٢٠٧)، والفاكهي من طريق أبي أويس عن يزيد بن رومان وغيره (فتح الباري: ٣/ ٤٤٥، ٤٤٦) وأيضا من طريق عطاء أنه كان في الأمناء الذين جمعوا على حفر أساس الكعبة (الفتح: ٣/ ٤٤٦) ويشهد له رواية مسلم في الحديث المشار إليه أعلاه.