للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولأهل دمشق باب بني شيبة (١). ولأهل الأردن باب الصفا (٢). ولأهل فلسطين باب بني جمح. (٣) ولأهل قنسرين باب بني سهم (٤). وكان الحجاج وطارق جميعا في ناحية الأبطح إلى المروة. فمره يحمل ابن الزبير في هذه الناحية. ومرة في هذه الناحية. ولكأنه أسد في أجمة (٥) ما يقدم عليه الرجال. يعدو في آثارهم حتى يخرجهم وهو يرتجز:

إني إذا أعرف يومي أصبر … وإنما يعرف يوميه (٦) الحر

ثم يصيح: أبا صفوان (٧) … ويل أمه فتح (٨) لو كان له رجال!!

لو كان قرني واحدا كفيته (٩)

قال ابن صفوان: إي والله وألف.


(١) باب بني شيبة: جهة المسعى ويسمى اليوم: باب السلام (الأزرقي: ٢/ ٨٧).
(٢) باب الصفا: في الشق الذي يلي الوادي وهو الشق اليماني للمسجد. وكان يقال له: باب بني عدي بن كعب. لأن دورهم كانت بين الصفا والمسجد (المصدر السابق ٢/ ٩٠).
(٣) باب بني جمح في الجهة الغربية من المسجد. ويسمى اليوم باب العمرة (المصدر السابق ٢/ ٩٠٢).
(٤) في الأصل، سالم،. والتصحيح من تاريخ الطبري. وتاريخ دمشق. وباب بني سهم قريبا من باب العمرة (المصدر السابق: ٣/ ٩٣).
(٥) أجمة: الأجمة: عرين الأسد (اللسان: ١٢/ ٨).
(٦) في المخطوطة:، يومه،. والتصحيح من: تاريخ الطبري: ٦/ ١٩٠ ويوما المرء:
هما يوم فرحه ويوم حزنه.
(٧) أبو صفوان: هو عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف الجمحي. كان ممن صبر معه وقتل وهو متعلق بأستار الكعبة. وتقدم التعريف به في سند رقم (٤٥١).
(٨) في تاريخ الطبري وابن عساكر، فتحا،.
(٩) انظر طبقات فحول الشعراء لابن سلام (ص: ٣٢) وهو شطر بيت لدويد بن زيد بن نهد وروايته عنده: أو كان. وبعده:
يا رب نهب صالح حويته

<<  <  ج: ص:  >  >>