للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عباس بن سهل بن سعد. قال: سمعت ابن الزبير يوم الثلاثاء يقول: ما أراني اليوم إلا مقتولا. ولقد رأيت في ليلتي هذه كأن السماء فرجت لي فدخلتها.

فقد والله مللت الحياة وما فيها. ولقد قرأ في الصبح يومئذ متمكنا نون وَالْقَلَمِ حرفا حرفا. وإن سيفه لمسلول إلى جنبه. وإنه ليتم الركوع والسجود كهيئته قبل ذلك.

٥٦٨ - قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني عبد الملك بن وهب. عن شيخ من أسلم. قال: سمعت ابن الزبير يقول يوم قتل: والله لقد مللت الحياة. ولقد جاوزت سن أبي. هذه لي ثنتان وسبعون سنة. اللهم إني قد أحببت لقاءك فأحبب لقائي. وجاهدت فيك عدوك فأثبني ثواب المجاهدين. قال: فقتل ذلك اليوم.


٥٦٨ - إسناده ضعيف جدا.
- عبد الملك بن وهب المذحجي الكوفي. روى عن الحر بن الصياح النخعي.
روى عنه بشر بن محمد بن أبان السكري. قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: قال بعض أصحابنا: إن عبد الملك بن وهب معدول عن اسمه. وإنما هو سليمان بن عمرو بن عبد الله بن وهب النخعي ونسبه إلى جده الأعلى.
وسماه عبد الملك والناس معبدون لله. ونسبه إلى مذحج. لأن النخع من مذحج. والذي دلسه بشر بن محمد. لأن سليمان بن عمرو كذبوه (التاريخ الكبير: ٥/ ٤٣٥، والجرح والتعديل: ٥/ ٣٧٣، والثقات: ٧/ ١٠٨).
- شيخ من أسلم مجهول لم يسم.
تخريجه:
لم أقف على من خرجه غير المصنف.

<<  <  ج: ص:  >  >>