للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولقد كان يقاتل. وإنه لمطروح يخذم (١) بالسيف كل من دنا منه.

فصاحت امرأة من الدار وا أمير المؤمنيناه. فابتدره الناس فكثروه. فقتلوه رحمة الله ورضوانه عليه.

٥٧٢ - قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثنا خالد بن إلياس. عن أبي سلمة الحضرمي. قال: دخلت على أسماء بنت أبي بكر يوم الثلاثاء وبين يديها كفن قد أعدته ونشرته وأجمرته (٢). وأمرت جواري لها يقمن على أبواب المسجد. فإذا قتل عبد الله صحن. فرأيته حين قتل عبد الله صيحن (٣). وأرسلت ليحمل عبد الله.

فأتي الحجاج به فحز رأسه. وبعث به إلى عبد الملك بن مروان. وصلب جثته فقالت أسماء: قاتل الله المبير. يحول بيني وبين جثته أن أواريها. ثم ركبت دابتها حتى وقفت عليه وهو مصلوب. فدعت له طويلا وما تقطر من عينها


٥٧٢ - إسناده ضعيف جدا.
- خالد بن إلياس بن صخر أبو الهيثم العدوي المدني. إمام المسجد النبوي. متروك الحديث. من السابعة (تق: ١/ ٢١١).
- أبو سلمة الحضرمي. رأى عبد الله بن عباس. وروى عنه إسحاق بن يحيى ابن طلحة. قال ابن عبد البر: لعله أبا سلمة (عبد الله بن رافع الحضرمي) الذي روى عنه عمرو بن معديكرب. وقال أبو أحمد الحاكم: لا أراهما إلا اثنين (الاستغناء في الكنى ترجمة رقم ٢٣٨٠).
تخريجه:
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ص: ٤٧١) من طريق الواقدي به.

<<  <  ج: ص:  >  >>