للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالت: كذبت. كان أول مولود في الإسلام بالمدينة (١). وسر به رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وحنكه بيده. فكبر المسلمون يومئذ حتى ارتجت المدينة فرحا به.

وقد فرحت أنت وأصحابك بمقتله. فمن كان فرح يومئذ به خير منك ومن أصحابك. وكان مع ذلك برا بالوالدين. صواما قواما بكتاب الله. معظما لحرم الله. يبغض أن يعصى الله. أشهد [على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لسمعته يقول:

، سيخرج من ثقيف كذابان الآخر منهما شر من الأول وهو مبير، (٢).

وهو أنت].

فانكسر الحجاج. وانصرف. وبلغ ذلك عبد الملك. فكتب إليه يلومه في مخاطبة أسماء. وقال: ما لك ولابنة الرجل الصالح.

٥٧٤ - قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني عبد الله بن نافع.

عن أبيه. قال: سمع ابن عمر التكبير فيما بين المسجد إلى الحجون حين قتل ابن الزبير. فقال ابن عمر: لمن كبر حين ولد ابن الزبير. أكثر وخير ممن كبر على قتله.


٥٧٤ - إسناده ضعيف.
- عبد الله بن نافع مولى بن عمر المدني. ضعيف. تقدم في (٣٠٦).
- أبوه هو نافع مولى ابن عمر. ثقة ثبت. تقدم في (٣٠٦).
تخريجه:
أخرجه الحاكم في المستدرك: ٣/ ٥٤٨ من طريق عبد الله بن محمد بن يحيى ابن عروة بن الزبير بأطول من هذا. وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وتعقبه الذهبي بقوله: عبد الله تركه أبو حاتم. وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ص: ٣٧٢) من طريق الواقدي به.

<<  <  ج: ص:  >  >>