للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أيوب. عن نافع. أن ابن عمر مر بجذع عبد الله بن الزبير. فحادت به الناقة.

قال: فقال: أهو هو؟ قال: قلت: نعم. قال: قد كنت عن هذا غنيا.

٥٨٧ - قال: أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء. قال: أخبرنا زياد بن الجصاص. عن علي بن زيد بن جدعان. عن مجاهد. قال: قال عبد الله ابن عمر: انظر المكان الذي به ابن الزبير مصلوب فلا تمرر بي عليه. فسها الغلام. فإذا ابن عمر ينظر إلى ابن الزبير مصلوبا. فقال: يغفر الله لك.

يغفر الله لك. ثلاثا. أما والله ما علمتك إلا كنت صواما قواما. وصولا للرحم. أما والله إني لأرجو مع مساوئ ما أصبت أن لا يعذبك الله بعدها أبدا. قال: ثم التفت إلي فقال: سمعت أبا بكر الصديق يقول: [قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، من يعمل سوءا يجز به في الدنيا]، (١).


٥٨٧ - إسناده ضعيف.
- عبد الوهاب بن عطاء. صدوق. ربما أخطأ. تقدم في (٥٦).
- زياد بن أبي زياد الجصاص أبو محمد الواسطي. بصري الأصل. ضعيف.
من الخامسة (تق: ١/ ٢٦٧).
تخريجه:
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ص: ٤٨٦، ٤٨٧) من طرق كلها ضعيفة. وذكره من هذا الطريق الذهبي في سير أعلام النبلاء: ٣/ ٣٧٨. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد: ٧/ ١٢ وقال: رواه البزار. وفيه عبد الرحمن بن سليم ابن حيّان. ولم أعرفه. وبقية رجاله ثقات. وانظر تفسير ابن كثير: ١/ ٥٥٧ وله شواهد تقدمت. وانظر الآتي رقم (٥٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>