للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن الزهري. عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن. عن أبيه. عن عبد الله بن زمعة بن الأسود. قال: عدت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مرضه الذي توفي فيه. فجاءه بلال يؤذنه بالصلاة. [فقال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، مر الناس فليصلوا،. قال عبد الله: فخرجت فلقيت ناسا لا أكلمهم. فلما لقيت عمر بن الخطاب لم أبغ من وراءه- وكان أبو بكر غائبا- فقلت له: صل بالناس يا عمر. فقام عمر في المقام. فلما كبر سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صوته- وكان رجلا مجهرا (١) - قال: فأخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (٢) رأسه حتى اطلعه للناس من حجرته. فقال:، لا. لا. لا. ليصل لهم ابن أبي قحافة]،.

قال: يقول ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مغضبا. قال: فانصرف عمر فقال لعبد الله بن زمعة يا ابن أخي: أمرك رسول الله أن تأمرني؟ قال: قلت: لا.

ولكني لما رأيتك لم أبغ من وراءك.

فقال عمر: ما كنت أظن حين أمرتني إلا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمرك بذلك. ولولا ذلك ما صليت بالناس (٣). فقال عبد الله: لما لم أر أبا بكر رأيتك أحق من حضر بالصلاة.

٦٠٥ - قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: فحدثني محمد بن سلمة مولى آل جعفر. عن أبي الحويرث. عن نافع بن جبير. عن عبد الله بن زمعة.

قال: فانصرف عمر. فلقي عبد الله بن زمعة فقال: ما حملك على ما


٦٠٥ - إسناده ضعيف.
- محمد بن سلمة مولى آل جعفر لم نجد له ترجمة.
- عبد الرحمن بن معاوية بن الحويرث الأنصاري. صدوق سيئ الحفظ. تقدم في (٥٠٢).
- نافع بن جبير بن مطعم. ثقة. تقدم في (١٨٧).
تخريجه:
لم أقف عليه من هذا الطريق. وانظر تخريج الحديث السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>