- أسامة بن زيد الليثي مولاهم أبو زيد المدني. قال أحمد: روي عن نافع أحاديث مناكير. وقال المزي: ليس بحديثه بأس هو خير من أسامة بن زيد بن أسلم. وقال الحافظ ابن حجر: صدوق يهم. من السابعة. مات سنة ١٥٣ هـ. (تهذيب الكمال: ١/ ٧٧، وتق: ١/ ٥٣). تخريجه: أخرجه أبو داود في الحدود باب إذا تتابع في شرب الخمر: ٤/ ٦٢٧ من عدة طرق. وأحمد في المسند: ٤/ ٣٥٠ من عدة طرق أيضا. والطبري في المنتخب من ذيل المذيل (ص: ٥٥٧)، كلهم عن أسامة بن زيد عن الزهري به. وقال الشيخ عبد القادر الأرناؤوط في جامع الأصول: ٣/ ٥٨٥ عن إسناد أبي داود: إسناده صحيح. وقال الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير: ٤/ ٨٣ الحديث رواه الشافعي. ورواه أيضا أبو داود والنسائي من طرق. والحاكم. وقال ابن أبي حاتم في العلل: ١/ ٤٤٦ سألت أبي وأبا زرعة عن هذا الحديث فقالا: لم يسمع الزهري هذا الحديث من عبد الرحمن بن أزهر يدخل بينهما (أي في سياق الإسناد) عبد الله بن عبد الرحمن بن أزهر. قلت لهما: من يدخل بينهما ابن عبد الرحمن بن أزهر؟ قالا:، عقيل بن خالد،. وما أشار إليه أبو حاتم وأبو زرعة من كون الحديث من رواية أبي داود: ٤/ ٦٢٧ حديث رقم (٤٤٨٨) من طريق عقيل عن ابن شهاب أخبره أن عبد الله بن عبد الرحمن بن الأزهر أخبره عن أبيه قال … وعقيل- مصغرا- هو ابن خالد بن عقيل- بالفتح- الأموي مولاهم ثقة ثبت كما في التقريب: ٢/ ٢٩. وعبد الله بن عبد الرحمن بن الأزهر قال في التقريب: ١/ ٤٢٧ مقبول. وبذلك يكون الحديث قد روى مرسلا ومتصلا. وقال الإمام أحمد كما في تهذيب التهذيب: ٩/ ٤٥٠ ما أراه سمع من عبد الرحمن ابن أزهر- أي الزهري- إنما يقول الزهري: كان عبد الرحمن بن أزهر يحدث. فيقول معمر وأسامة عنه. سمعت عبد الرحمن ولم يصنعا عندي شيئا.