للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في مقتل الحسين رضي الله عنه، ولبعض ما ذكره بإسناده الجمعي في مقتل ابن الزبير شواهد صحيحة، وقد اشتملت الترجمة على مائة رواية، عن تسعة وعشرين شيخا، والراوية الأساسي فيها هو الواقدي، حيث تشكل نسبة الرواية عنه ٣٩ % من عدد المرويات، ومنها خمس روايات طويلة وبأسانيد مجموعة تمثل الجانب التاريخي من حياة ابن الزبير، وتمثل ٥٠ % من النصوص الواردة في ترجمته مما يمكن معه القول بأن حوالي ٧٥% من ترجمة ابن الزبير هي من طريق الواقدي، ولذلك فإن نسبة النصوص الصحيحة فيها أقل مما في ترجمة ابن عباس، إذ تبلغ نسبتها قريبا من ٥٢% من عدد المرويات.

وفي ترجمة المسور وهو ممن عاش مع ابن الزبير وناصره، نجده يقدم ترجمته خلال سبع وثلاثين رواية منها ست وعشرون رواية من طريق الواقدي وهي تشكل ٧٠ % من عدد المرويات، وعدد المتون الصحيحة في الترجمة يمثل ٣٨ % وهي نسبة قليلة، ولكن إذا أخذنا في الاعتبار النصوص التاريخية التي يرويها الواقدي من طريق عبد الله بن جعفر عن عمته أم بكر بنت المسور فإن النسبة ترتفع إلى ٧٥%.

بينما نجد ترجمة عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وهي أبي طالب، وهي تأتي بعد ترجمة المسور في الطول - وهو حجازي عاش بالمدينة لا تمثل روايات الواقدي فيها سوى ٣٤.٥% بالنسبة لعدد المرويات البالغ ثلاثا وعشرين رواية، ونسبة المتون الصحيحة فيها ٥٦.٥%.

وفي ترجمة الضحاك بن قيس الفِهْري يورد المؤلف سبع روايات، واحدة عن عفان بن مسلم (١)، واثنتان عن الواقدي (٢)، وأربع روايات عن المدائني، منها رواية بأسانيد مجموعة (٣)، وفيها تفصيل لِمَوْقِعَة مرج راهط


(١) انظر السند رقم (٦٦٤).
(٢) انظر رقم: ٦٦٩، ٩٧٠.
(٣) رقم: ٦٦٥ - ٦٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>