للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٨ - قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني عبد الله بن جعفر.

عن أبي عون. قال: جاء (١) نعي يزيد بن معاوية ليلا. وكان أهل الشام يؤذون ابن الزبير. وعدة ممن معه. فقال ابن الزبير: اسكتوا عن هذا الخبر حتى نصبح. قال أبو عون: فجئت حتى قمت في مشربة لنا في دار مخرمة (٢) بن نوفل. فصحت بأعلى صوتي: يا أهل الشام. يا أهل النفاق.

يا أهل الشؤم. قد والله الذي لا إله إلا هو مات يزيد. فصاح أهل الشام وسبوا وانكسروا. فلما أصبحنا جاءنا فتى شاب فاستأمن. فآمناه. فجاء إلى ابن الزبير وعبد الله بن صفوان في أشياخ من قريش جلوس في الحجر.

والمسور ابن مخرمة في البيت يموت. فخطب فقال: إنكم يا معشر قريش إنما هذا الأمر أمركم والسلطان سلطانكم. وإنما خرجنا في طاعة رجل منكم.

وقد هلك ذلك الرجل. فإن رأيتم أن تأذنوا لنا فنطوف بالبيت وننصرف إلى بلادنا. حتى يجتمع رأيكم على رجل منكم فندخل في طاعتكم.

فقال ابن الزبير: لا. ولا كرامة.

فقال عبد الله بن صفوان: لم؟ بلى نفعل ذلك.


٦٣٨ - إسناده ضعيف.
تخريجه:
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق: ١٦/ ل ٥٠٨ من طريق المصنف به.

<<  <  ج: ص:  >  >>