للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٧١ - قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثنا عمر بن صالح. عن صالح مولى التوأمة. قال: سمعت محمد بن عبد الله بن جحش. يقول:

صليت القبلتين مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فصرفت القبلة إلى البيت. ونحن في صلاة الظهر. فاستدار رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فاستدرنا معه.

قال محمد بن عمر: وكان محمد بن عبد الله بن جحش. قد عمر وبقي إلى آخر الزمان (١).


٦٧١ - إسناده ضعيف جدا.
- عمر بن صالح المدني يروي عن عبد الله بن عمر بن حفص العمري. قال العقيلي: مدني مجهول بالنقل ولا يتابع على حديثه (الضعفاء الكبير:
٣/ ٢٧٣، ولسان الميزان: ٤/ ٣١٣، والتحفة اللطيفة: ٣/ ٣٣٦).
- صالح بن نبهان المدني مولى التوأمة- بفتح المثناة وسكون الواو بعدها همزة مفتوحة- بنت أمية بن خلف الجمحي. تابعي صدوق اختلط بآخره ولا بأس برواية القدماء عنه مثل ابن أبي ذئب (المغني في الضعفاء: ١/ ٣٠٥، والتقريب: ١/ ٣٦٣).
تخريجه:
لم أقف على من خرجه غير المصنف. وقد نقله عنه السيوطي في الدر المنثور:
١/ ٣٤٨. وتحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة كان بعد ستة عشر شهرا وقيل سبعة عشر شهرا من قدوم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة مهاجرا في ربيع الأول. وكان تحويل القبلة في نصف شهر رجب من السنة الثانية على الصحيح. وبه جزم الجمهور. ورواه الحاكم بسند صحيح عن ابن عباس. وأول صلاة حولت القبلة فيها هي صلاة الظهر. وكانت في بني سلمة. وأول صلاة صلاها بالمسجد النبوي بعد التحويل هي صلاة العصر. أما أهل قباء فلم يبلغهم الخبر إلا في صلاة الفجر (انظر ذلك في فتح الباري: ٢/ ٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>