للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان أبوه عامر حليفا للخطاب بن نفيل العدوي أبي عمر بن الخطاب. وكان لعامر ابن ربيعة ابن أكبر من هذا يسمى عبد الله الأكبر بن عامر. شهد مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الطائف. وقتل يومئذ شهيدا (١).

وهذا عبد الله بن عامر الأصغر. الذي بقي وروي عنه.

٦٩٨ - قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي. قال: حدثنا ليث بن سعد. عن محمد بن عجلان. عن مولى لعبد الله بن عامر بن ربيعة. عن عبد الله بن عامر بن ربيعة. قال: جاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى بيتنا وأنا صبي صغير. فخرجت ألعب. فقالت أمي: [يا عبد الله تعال أعطيك. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، وما أردت أن تعطينه،؟ فقالت: أردت أن أعطيه تمرا.

فقال:، أما إن لو لم تفعلي. كتبت عليك كذبة]،.


٦٩٨ - إسناده ضعيف.
- ليث بن سعد المصري الإمام المشهور تقدم في (٦٠٧).
- محمد بن عجلان المدني صدوق إلا أنه اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة. من الخامسة (تق: ٢/ ١٩٠).
- مولى عبد الله بن عامر. سماه ابن أبي حاتم زياد. وقال: روى عن عبد الله ابن عامر بن ربيعة وروى عنه محمد بن عجلان (الجرح والتعديل:
٣/ ٥٥٢).
تخريجه:
أخرجه المصنف في المطبوع من طبقاته: ٥/ ٩. وأخرجه أحمد في المسند:
٣/ ٤٤٧. والبخاري في التاريخ الكبير: ٥/ ١١ من حديث ليث بن سعد به.
ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ: ١/ ٢٥١ من حديث يحيى بن أيوب عن محمد بن عجلان به. وأخرجه أبو داود في سننه كتاب الأدب باب في التشديد في الكذب حديث رقم (٤٩٩١) من حديث الليث عن ابن عجلان به. ورجاله ثقات غير مولى عبد الله بن عامر وهو مستور. وقال عبد القادر الأرناؤوط في تعليقه على جامع الأصول: ١٠/ ٦٠٢: رواه ابن أبي الدنيا. وسماه زيادا. وله شاهد عند أحمد من حديث أبي هريرة. ورجاله ثقات لكنه منقطع.
وأشار الذهبي إلى هذا الحديث في ترجمته من سير أعلام النبلاء: ٣/ ٥٢١ بقوله: وله حديث مرسل في سنن أبي داود. وانظر الإصابة: ٤/ ١٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>