شرح كتاب الحج من بلوغ المرام

الحديث التاسع والعشرون باب صفة الحج ودخول مكة - ص: 126

فائدة:

حديث: «ماء زمزم طعام طعم» أخرجه مسلم عن أبي ذر وفيه قصة (١).

زاد الطيالسي والبيهقي وغيرهما «وشفاء سقم» (٢) وهي زيادة ثابتة.

فائدة أخرى:

حديث: «ماء زمزم لما شُرب له» (٣) أخرجه ابن ماجة من طريق عبد الله بن المؤمل عن ابن الزبير عن جابر مرفوعًا، وعبد الله بن المؤمل ضعيف.

وجاء في معناه حديث ابن عباس عند الدارقطني لكنه لا يثبت (٤).

---

(١) رواه مسلم (٢٤٧٣)، وغيره والقصة هي قصة إسلام أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه -.
وقال الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي في تعليقه على صحيح مسلم: (طعام طعم) أي تشبع شاربها كما يشبعه الطعام.
(٢) رواها الطيالسي (١/ ٦١)، والطبراني في الصغير (١/ ١٨٦)، والبيهقي في السنن (٥/ ١٤٧).
(٣) رواه ابن ماجه (٣٠٦٢)، وأحمد (٣/ ٣٥٧، ٣٧٢)، والطبراني في الأوسط (١/ ٢٥٩)، (٤/ ١٣٩)، (٩/ ٢٦)، وابن أبي شيبة (٣/ ٢٧٤)، البيهقي في الشعب (٣/ ٤٨١)، والسنن (٥/ ١٤٨، ٢٠٢)، وعدد طرقه وشواهده الحافظ في التلخيص (٢/ ٢٦٨) وانظر بحث العلامة الألباني في الإرواء (٤/ ٣٢٠ - ٣٢٥ حديث رقم ١١٢٣).
(٤) رواه الدارقطني (٢/ ٢٨٩)، والحاكم في المستدرك (١/ ٦٤٦)، وقال: صحيح الإسناد إن سلم من الجارودي، وقال الذهبي في الميزان (٣/ ٥٠٨): غمزه الحاكم؛ لأنه أتى بخبر باطل اتهم بسنده، وقال الحافظ في التلخيص (٢/ ٢٦٨) عقب هذه الرواية: والجارود صدوق إلا أن روايته شاذة.