(٢) في «المدخل إلى السنن الكبرى»؛ للبيهقي (ص٣٧١) من طريق عبد الله بن عبيد بن عمير، قال: كان في هذا المكان - خلف الكعبة - حلقةٌ، فمرَّ عمرو بن العاص
يطوف، فلمَّا قضى طوافه جاء إلى الحلقة، فقال: ما لي أراكم نحَّيتم هؤلاء الغلمان عن مجلسكم؟! لا تفعلوا، أوسعوا لهم وأدنوهم، وأفهموهم الحديث؛ فإنَّهم اليوم صغار قومٍ ويوشك أن يكونوا كبار آخرين، قد كنَّا صغار قومٍ ثم أصبحنا كبار آخرين. وروى البيهقي (ص٣٧١) من طريق شرحبيل بن سعد، قال: دعا الحسن بن عليِّ بنيه وبني أخيه، فقال: يا بنيَّ ويا بني أخي، إنَّكم صغار قومٍ يوشك أن تكونوا كبار آخرين، فتعلَّموا العلم، فمن لم يستطع منكم أن يرويه أو يحفظه، فليكتب وليضعه في بيته.