أسبغ الوضوء فإني سمعت رسول الله يَقُولُ وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ
وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ سَالِمٍ الدَّوْسِيِّ فَاخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى يَحْيَى فَرَوَاهُ عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ قَالَ حَدَّثَنِي سَالِمٌ مَوْلَى الْمَهْرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَائِشَةَ تُنَادِي عَبْدَ الرحمن أسبغ الوضوء فإني سمع رسول الله يَقُولُ وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ
وَذَكَرَهُ مُسْلِمٌ مِنْ رِوَايَةِ عِكْرِمَةَ أَيْضًا عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ سَالِمٍ مَوْلَى الْمَهْرِيِّ قَالَ خَرَجْتُ أَنَا وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فِي جَنَازَةِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ فَمَرَرْنَا عَلَى بَابِ حُجْرَةِ عَائِشَةَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
وَرَوَاهُ أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ مُعَيْقِبٍ قَالَ قال رسول الله وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ وَهَذَا خَطَأٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَالصَّوَابُ فِي هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ مَا رَوَاهُ عَنْهُ الْأَوْزَاعِيُّ وَحَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ وَحُسَيْنُ الْمُعَلِّمُ وَشَيْبَانُ فَإِنَّهُمُ اتَّفَقُوا فِيهِ فَرَوَوْهُ عَنْ يَحْيَى عَنْ سَالِمٍ عَنْ عَائِشَةَ لَا ذِكْرَ فِيهِ لِأَبِي سَلَمَةَ وَلَيْسَ حَدِيثُ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ مِمَّا يُرْفَعُ لِأَنَّهُ قَدْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ يَحْيَى ابْنُ أَبِي كَثِيرٍ سَمِعَهُ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ مِنْ سَالِمٍ عَنْ عَائِشَةَ ثُمَّ سَمِعَهُ مِنْ سَالِمٍ فَحَدَّثَ بِهِ عَنْهُ عَنْ عَائِشَةَ فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ إِنَّ الْمَقْبُرِيَّ رَوَاهُ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ قِيلَ لَهُ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ أَبُو سَلَمَةَ أَرْسَلَهُ عَنْ عَائِشَةَ وَهُوَ قَدْ سَمِعَهُ مِنْ سَالِمٍ عَنْهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute