الصحابة الأطهار، وعلى جمع المهاجرين والأنصار، برحمتك يا كريم يا جبار، وارضَ عن الإمام أحمدَ وأصحابه، والشافعيِّ وأحبابه، وأبي حنيفة، ومالك، ونيابه، وحسبُنا الله ونِعْمَ الوكيل.
وجعلتُ فيه أصلاً ثمانيةَ عشرَ فصلاً، وسميته:
مَعَارِفُ الإنْعَامِ
وفَضلُ الشُّهُورِ وَالأَيَّام
الفصل الأول: فيما روي في رمضان، والجودِ فيه، وقراءة القرآن، وليلة القدر.
الفصل الثاني: في شهر شوّال.
الفصل الثالث: في ذكر الحجِّ وفضله.
الفصل الرابع: في ذكر شهر ذي القعدة.
الفصل الخامس: في ذكر ذي الحجة، وعشره المبارك.
الفصل السادس: في ذكر عاشوراء وفضله.
الفصل السابع: في قدوم الحاج.
الفصل الثامن: في ذكر شهر صفر.
الفصل التاسع: في ذكر شهر ربيع الأول.
الفصل العاشر: في ذكر وفاة النبيِّ صلى الله عليه وسلم (١).
(١) حصل هنا خرم في الأصل الخطي المصور لدينا، وهو مشتمل على تتمة ذكر الفصول التي بدأ بها المؤلف، وعلى صدر الفصل الأول من الكلام عن شهر رمضان والجود فيه، وقراءة القرآن، وليلة القدر، وقد أُثبتت تتمة الفصول بين معكوفتين اعتماداً =