الحمدُ لله العليِّ الكريم، العفوِّ الرحيم، القديرِ العليم، ذي الفضلِ العميم، والجودِ القديم، والخيرِ الجسيم، الأولِ والآخرِ، والظاهرِ والعليمِ، والرؤوفِ الرحيمِ، والقاهرِ والحليمِ، الذي خلق الإنسانَ في أحسنِ تقويم.
وأشهدُ أَنْ لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريكَ له، إلهاً واحداً قديماً، وأشهد أن محمداً عبدُه ورسولُه، المبعوثُ بالإرشادِ والتعليم، صلَّى الله عليه، وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً.
أمّا بعد:
فهذه نبذة يسيرةٌ، ومنافعُها كثيرة، والله الموفق، ولنا ولجميع المسلمين من النار يُعتق، ورضيَ الله عن أبي بكرٍ صاحبِ الغار، وعمرَ صاحبِ الأنوار، وعلى عليٍّ الذي كان على الكفارِ كالنار، وعلى جميع