فإذا كان مُكاثِراً بنا الأممَ، فيستحبُّ طلبُ الولد.
عن أبي هريرةَ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: أنه قال: "إِنَّ العَبْدَ لَتُرْفَعُ لَهُ الدَّرَجَةُ، فَيَقُولُ: يا رَبِّ! مِنْ أَيْنَ لِي هذهِ؟ فَيَقُولُ: بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ مِنْ بَعدِكَ"(١).
* * *
فصلٌ
قَالَ الله تعالى:{لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى}[هود: ٦٩]
وآيات كثيرة فيها، ولمَّا كانت البشارة تسرُّ العبدَ وتُفرحه، استحب للمسلمِ أن يبادرَ إِلى مسرةِ أخيه.
* * *
[فصل]
قال أبو حفصٍ العكبريُّ: سمعت أبا بكرِ بن مليحٍ يقول: بلغني عن أحمدَ قالَ: إذا أرادَ الرجلُ أن يزوِّج رجلاً سألَ عن الدنيا، فإنْ حُمِدَ سألَ عن الدين.