للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الفصل العشرون

في ذكر فصولٍ متفرقةٍ

فصلٌ في الصدق

قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: ١١٩]

وعن عبد الله بن مسعودٍ -رضي الله عنه-، قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "عَلَيْكُم بِالصِّدقِ؛ فَإِنَّ الصِّدقَ يَهْدِي إِلَى البِرِّ، وَالبِرُّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ، وَما يَزَالُ الرَّجُلُ يَصدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدقَ، حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ الله صِدِّيقاً" (١).

مَنْ صدَقَ اللهْ في الامرِ نَجَا ... وَفَازَ وَأُعطِيَ ما قَدْ رَجَا

وَمَنْ يَتَّقِ الله يَجْعَلْ لَه ... كَما قَالَ مِنْ أَمرِهِ مَخْرَجَا

والصدقُ أفضلُ الأعمال، وخيرُ ما اعتاده الإنسان، قال بعضُ السلف: خيرُ ما أُعطي العبد لساناً صادقاً.


(١) رواه البخاري (٥٧٤٣)، ومسلم (٢٦٠٧).

<<  <   >  >>