للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحَقُّ، وَوعْدُكَ الحَقُّ، وَقَوْلُكُ حَقّ، وَلِقَاؤُكَ حَقّ، وَالجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلمتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمتُ، فَاغْفر لِي ما قَدَّمْتُ، وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ، وَما أَغلَنْتُ، أَنْتَ إِلَهِي، لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ" (١).

وفي الحديث: "إِذَا اسْتَيْقَظَ الرَّجُلُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، فَصَلَّوْا ركْعَتَيْنِ، كُتِبَا مِنَ الذَّاكِرِينَ الله كَثيراً، وَالذَّاكِرَاتِ" (٢).

* * *

فصلٌ: ما يقول إذا أصبح

عن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، قالَ: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أصبح، قَالَ: "أصبحنَا عَلَى فِطْرَةِ الإِسْلامِ، وَكَلِمَةِ الإِخْلاصِ، وَدِيِن نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -، وَمِلَّةِ أبينَا إِبْرَاِهيمَ حَنِيفاً وَما كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ" (٣).

وليقلْ: "اللَّهُمَّ بِكَ أَصبحنَا، وَبِكَ أمسَيْنَا، وَبِكَ نَحيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ"، وإذا أمسى قَالَها، "وَإِلَيْكَ المَصِيرُ" (٤).


(١) رواه البخاري (١٠٦٩)، ومسلم (٧٦٩).
(٢) رواه أبو داود (١٤٥١)، وابن ماجه (١٣٣٥) من حديث أبي سعيد وأبي هريرة -رضى الله عنهما-.
(٣) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٣/ ٤٠٧)، والنسائي في "السنن الكبرى" (٩٨٢٩).
(٤) رواه أبو داود (٥٠٦٨)، والترمذي (٣٣٩١) عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، إلا أنه =

<<  <   >  >>