للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الفصل السّابع

في ذكر قدوم الحاج

في "الصحيحين": عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ" (١).

وفي "مسند أبي يعلى الموصلي": عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "مَنْ قَضَى نُسْكَهُ، وَسَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ

وَما تَأَخَّرَ" (٢).

تابَ بعض من تقدَّم، ونقض، فهتف به هاتفٌ يقول:

سَأَتْرُكُ ما بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَاقِفاً ... فَإِنْ عُدْتَ عُدْنَا وَالوِدَادُ مُقِيمُ

تُوَاصِلُ قَوْماً لا وَفَاء لِعَهْدِهِمْ ... وَتَتْرُكُ مِثْلِي وَالحِفَاظُ قَدِيمُ

الحاجُّ إذا كان حجُّه مبروراً، غُفر له، ولمن استغفرَ له، وشُفِّع فيمن شفع فيه.


(١) رواه البخاري (١٤٤٩)، ومسلم (١٣٥٠) عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.
(٢) ورواه عبد بن حميد في "المسند" (١١٥٠) عن جابر -رضي الله عنه-.

<<  <   >  >>