للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعن ابن عباسٍ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: أنه قَالَ: "مَنْ طَافَ خَمْسِينَ مَرَّةً، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ" (١).

وعن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "إِنَّ المَلائِكَةَ تُصَافِحُ رُكْبَانَ الحَاجِّ، وَتُعَانِقُ مُشَاتَهُمْ" (٢).

وعن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "الحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ [جَزَاءٌ] إِلا الجَنَّةَ" (٣).

يا مَنْ صَارُوا إِلَى الحبيبِ حمول، وكأنك بهم وهُمْ عند الحبيبِ نُزول، إنْ وافيتمُ إِلَى الحبيبِ فقولـ[ـوا]: ذاك الغريب ليس له إليكَ وصول، بالله إن وافيتُمْ إِلَى الحبيب، فاطلبوا لنا منه نصيبْ، وقولوا له: ذاكَ الغريبْ، ليس له إليكَ وصولْ.

وَما رُمْتُ مِنْ بَعْدِ الأَحِبَّةِ سَلْوَةً ... وَلكنَّني (٤) للنَّائباتِ حمولُ

وَما شَرَقِي بِالمَاءِ إِلا تَذَكُّراً ... لمَاءٍ بِهِ أَهْلُ الحَبِيبِ نُزُولُ

فسبحانَ من قسّم الأقسام، فلقومٍ يقظة، ولقومٍ منام.


= الضعفاء" (٦/ ٢٧٨)، وإسناده ضعيف.
(١) رواه الترمذي (٨٦٦)، وقال: غريب.
(٢) رواه البيهقي في "شعب الإيمان" (٤٠٩٩)، من حديث عائشة -رضي الله عنها-. وضعفه، بلفظ: "إن الملائكة لتصافح ركاب الحجاج، وتعتنق المشاة".
(٣) رواه البخاري (١٦٨٣) ومسلم (١٣٤٩) عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.
(٤) في الأصل "ولكني".

<<  <   >  >>