المراد بقوله - عز وجل -: {وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ}[القيامة: ٢٩]، على ما فسره كثيرٌ من السلف: فتجتمع عليه سَكْرَة الموت، مع حَسْرة الفوت، فلا تسألْ عن سوءِ حاله، وقد سمى الله ذلك: سكرة؛ لأنّ ألم الموت مع ما يضم إليه، يُسكر صاحبه، فيغيب عقلُه، قَالَ تعالَى:{وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ}[ق: ١٩].