أَبُو بَكْرٍ الْمُطَّوِعِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي دَارِمٍ الْحَافِظُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْعِجْلِيِّ عَنْ حَرْبِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُسَاوِرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ عَدَّهُنَّ فِي يَدِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ (عَدَّهُنَّ فِي يَدَي جِبْرِيلُ وَقَالَ هَكَذَا نَزَلَتْ مِنْ عِنْدَ رَبِّ الْعِزَّةِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ وَتَرَحَّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ وَتَحَنَّنْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَحَنَّنْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وعلى آل إبراهيم إنك حميد مَجِيدٌ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا سَلَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) * وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم (من سَرَّهُ أَنْ يَكْتَالَ بِالْمِكْيَالِ الْأَوْفَى إِذَا صَلَّى عَلَيْنَا أَهْلُ الْبَيْتِ فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَأَزُوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) وَفِي رِوَايَة زيد بن خارِجَة الْأَنْصَارِيّ سَألْت النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْه وَسَلَّم كَيْف نُصَلّي عَلَيْك؟ فَقَال:(صَلُّوا وَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ ثُمَّ قُولُوا اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) وَعَن سَلَامَة الْكِندِيّ كَان عَلِيّ يُعَلّمُنَا الصَّلَاة عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عليه وسلم اللهم داحى الْمَدْحُوَّات وَبَارِئ الْمسْمُوكَات اجعل شرائف
(قوله عن زيد بن على) هُو مُحَمَّد بن الباقر (قوله زيد بن خارجة الأنصاري) هو الحارثى المتكلم بعد الموت زمن عثمان وقد تقدم (قوله داحى المدحوات) أي باسط المبسوطات (قوله وبارئ المسموكات) أي رافع المرفوعات (*)