يجب أن ننتبه الى أنه ليست كل كلمة تدل على زمان أو مكان هي ظرف. وانما ينبغي أن تكون مشتملة على حدث ما يقع فيها وإلا أعربت حسب موقعها من الجملة.
نحو قوله تعالى: إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ.*
الساعة: اسم ان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
آتية: خبر «ان» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ونحو: يوم الامتحان يوم عصيب على المهمل.
يوم: مبتدأ وهو مضاف.
الامتحان: مضاف إليه.
يوم: خبر مرفوع.
عصيب: نعت مرفوع.
[اسم المكان المنصوب على الظرفية ثلاثة أقسام]
[القسم الأول: ويشمل الأسماء المبهمة]
ونعني بها ما لا تختص بمكان بعينه وهي نوعان:
[أ- أسماء الجهات وهي: فوق وتحت ويمين وشمال وأمام ووراء.]
نحو قوله تعالى: وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ.
فوق: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع.
كل: مضاف إليه مجرور وهو مضاف.
ذي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute