[- صاحب الحال]
يكون صاحب الحال على أنواع:
[١ - الفاعل]
نحو قوله تعالى: فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً. فإن الحال «خائفا» هي من الضمير المستتر في «خرج» وهو الفاعل والمراد موسى عليه السّلام.
وكقولك: جاء زيد راكبا. فصاحب الحال هنا هو الفاعل.
[٢ - المفعول به]
نحو قوله تعالى: وَأَرْسَلْناكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا.
أرسلناك: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالنا والنا ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
للناس: جار ومجرور. وشبه الجملة متعلق بالحال الآتي رسولا.
رسولا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
صاحب الحال هنا الكاف وهو المفعول به.
[٣ - الفاعل والمفعول به معا]
نحو: استقبل زيد عليا ضاحكين.
ضاحكين: حال منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.
[٤ - المبتدأ]
نحو: الفاكهة- طازجة- مفيدة.
الفاكهة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
طازجة: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
مفيدة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute