في هذه الأمثلة ترى أن الحال مؤكدة لعاملها. ولو حذفت الحال لأفاد الفعل الذي هو عاملها معناها.
غير: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
٣ - مؤكدة لصاحبها.
كقوله تعالى: لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً.
آمن: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره.
من: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.
في الأرض: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
كلهم: توكيد معنوي ل «من» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف والهاء في محل جر بالإضافة والميم لجمع الذكور العقلاء.
جميعا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
٤ - مؤكّدة لمضمون الجملة.
نحو: زيد أبوك عطوفا.
زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أبوك: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
عطوفا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الحال هنا من الفعل المحذوف فالتقدير: أحقه عطوفا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute