للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المعاني. والصالح من متصل الضمائر للجرّ هو الصالح للنصب لا غير، نحو: أكرمتك، لك، سله، عنه.

والمتصل الصالح للنصب ضربان: صالح للرفع وغيره، فالصالح منه للرفع (نا) وحدها، (١) بل للإعراب كله، كقوله (٢):

اعرف بنا فإنّنا نلنا ...

فموضع (نا) جرّ بعد الباء، نصب بعد (إنّ)، رفع بعد الفعل.

وتشترك الألف والواو والنون في المجيء للمخاطب تارة، وللغائب تارة، نحو: افعلا، افعلوا، افعلن، فعلا، فعلوا، فعلن.

والمستتر لا يكون ضمير جرّ ولا نصب، بل ضمير رفع استغناء عن لفظه بظهور معناه، وهو على ضربين: واجب الاستتار وجائزه.

فالواجب في فعل أمر الواحد كافعل، والمضارع ذي الهمزة كأوافق، أو النون كنغتبط، أو تاء المخاطب كتشكر، واسم الفعل لغير الماضي كأوّه ونزال يازيد.

ولم يذكر الشيخ في الألفية اسم الفعل، بل لو (٣) قال بدل


(١) في ظ زيادة (لا) قبل (بل).
(٢) يعني ابن مالك، وانظر الألفية ٣ قال:
للرفع والنصب وجرّ نا صلح ... كاعرف بنا فإننا نلنا المنح
وفي ظ (قولك) بدل (قوله).
(٣) في ظ زيادة (كان).

<<  <  ج: ص:  >  >>