للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

البيت (١) نحو قولي:

ومن ضمير الرفع ما يستتر ... كقم أقم نزال تأتي نشكر (٢)

لعمّ اسم الفعل المذكور.

والجائز الاستتار (٣) هو المرفوع بفعل الغائب، نحو: زيد قام، والغائبة نحو: هند تقوم، وبالصفات المحضة نحو: عبد الله منطلق.

ومعنى جواز استتارها أنه يجوز أن يخلفها الظاهر، نحو: قام زيد، (٤) وتقوم هند، أو الضمير المنفصل، نحو: زيد إنما قام هو.

والضمير المنفصل ضربان، أحدهما: يختص بالرفع وهو أنا للمتكلم، ونحن له مشاركا أو عظيما، وأنت وأنت وأنتما وأنتم وأنتنّ للمخاطب بحسب أحواله، وهو وهي وهما وهم وهنّ للغائب بحسب أحواله (٥).

الثاني: مختصّ بالنصب، وهو (إيّا) مردفا بدالّ على المعنى، كإياي وإياك وإياه والفروع، نحو إيانا وإياك وإياكما وإياكم وإياكنّ وإياها وإياهما وإياهم وإياهنّ.


(١) لم يذكر ابن مالك في الألفية أن مما يستتر فيه ضمير الرفع وجوبا اسم الفعل، قال:
ومن ضمير الرفع ما يستتر ... كافعل أوافق نغتبط إذ تشكر
(٢) في ظ (نأتي تشكر).
(٣) في ظ (الاستناء).
(٤) سقطت الواو من ظ
(٥) في ظ (الحوالة).

<<  <  ج: ص:  >  >>