للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأجاز الكوفيون (١) فيه (٢) الاتباع والقطع بالنصب والرفع، نحو: جاء سعيد كرز، ومرّ بسعيد كرزا وكرز، على معنى هو.

وإن لم يفردا (٣) فالاتباع، نحو: هذا عبد الله أنف الناقة، وعبد الله بطّة.

ثم العلم إن سبق له استعمال لغير العلمية فهو منقول، كفضل وسعيد ومسعود وحارث وأسد، وإلا فمرتجل، كسعاد وأدد.

وهو بالنسبة إلى لفظه مفرد ومركب.

والمركب ينقسم إلى جملة، ومركب مزجي أو (٤) إضافي.

فما أريد به ما كان في أصله مبتدأ وخبرا، أو فعلا وفاعلا، كبرق نحره، فجملة، ولا تكون إلّا محكية.

وكلّ اسمين جعلا اسما واحدا ونزّل ثانيهما منزلة تاء التأنيث فهو مركب تركيب مزج، كبعلبك، ويبنى منه الأول على الفتح، ويعرب عجزه، ويمنع (٥) مالم يكن آخره ياء كمعدي كرب، فيبنى على السكون ويعرب الثاني ما لم يكن آخره اسم صوت، كويه من


(١) شرح الكافية الشافية ٢٥٠ والمرادي ١/ ١٧١ والأشموني ١/ ١٣٠.
(٢) في ظ (في ذا) بدل (فيه). والضمير في (فيه) يعود إلى اللقب إذا اجتمع مع غيره، وهما مفردان.
(٣) في الأصل وم (يفرد) دون الألف الضمير وأثبت ما في ظ إذ المعنى يتطلبها، حيث يكون الاتباع متى ركّبا أو أحدهما.
(٤) سقطت من ظ.
(٥) في ظ زيادة (من الصرف للعلمية والتركيب).

<<  <  ج: ص:  >  >>