(٢) سورة البقرة الآية: ٢٢١. وفي ظ زيادة (خير). وسوغ الابتداء بالنكرة (عبد) وصفها ب (مؤمن) والخبر (خير). (٣) في ظ (بعمل). (٤) في ظ (بالمعروف). (٥) هذا قطعة من حديث مطول أورده مسلم في (كتاب الزكاة) ٢/ ٩١ - ٩٢، ولفظه: عن أبي ذر رضي الله عنه أن ناسا من أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلّم قالوا للنبي صلّى الله عليه وسلّم: «يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور ... أمر بالمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة» الحديث .... وأخرجه أحمد عن أبي ذرّ مرة بلفظ مسلم السابق، ومرة بلفظ: «يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ... » إلى أن قال: «وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة». ٥/ ١٦٧. والشاهد في الحديث جواز الابتداء بالنكرة (أمر) لأن الجار والمجرور بعده (بمعروف) معمول له والخبر (صدقة). وكذا (نهي عن منكر صدقة).